في اليوم الأول من فصل الربيع، في الـ 21 من شهر آذار من كل عام، يحتفل العالم بعيد الأم، كونها تجتمع والربيع بصفة واحدة: الإنبعاث والتجدد.
فمع كل ولادة جديدة، تنبعث روح جديدة فتية، ومع كل ربيع تتجدد حياة الطبيعة ببساطها الأخضر وبراعم أشجارها وأزهارها.
وبذلك تضاف صفة لا تقل أهمية عن صفات الأم المعطاء الحنون، التي تسهر دائماً لتنشئ جيلاً طيب الأخلاق، جعلت أدباء وشعراء العالم يحتارون في وصفها تقديراً لعطائها الذي لا ينضب، فضربوا فيها الأمثلة والعِبَر وصدق مَن قال:
الأم مدرسة إن أعددتها، أعددت شعباً طيب الأعراق.
بهذه الكلمات القليلة الكبيرة المعنى عن الأم، وإيفاء لجزء بسيط من حقها، قامت مفوضية عاليه في حزب “التوحيد العربي” بإحياء هذه المناسبة فقدمت الهدايا لأمهات عاليه بإسم حزب “التوحيد العربي”.