تتّجه الأنظار إلى الدوحة اليوم لرصد المسار الذي ستتخذه القمة العربية الإسلامية الطارئة التي ستُعقد في العاصمة القطرية، تضامناً معها في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي تعرّضت له. فيما صدرت دعوات كثيرة إلى خروج هذه القمة بقرارات حاسمة للجم إسرائيل، لئلا تتمادى إلى مزيد من الاستباحة للدول العربية والإسلامية.
وحذّرت هذه الاوساط، من انّه إذا لم تتخذ القمة قرارات حاسمة للجم العدوانية الإسرائيلية، فإنّ ذلك سيشجع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على مزيد من الاستباحة للدول العربية والإسلامية. ونبّهت إلى محاذير الاكتفاء ببيانات الإستنكار والتنديد التي لا تسمن ولا تغني من جوع، مشيرة إلى انّ العدوان على الدوحة رفع مستوى التحدّي الإسرائيلي إلى الحدود القصوى، وما لم يتمّ التعامل معه بحزم فإنّ الآتي أعظم. واعتبرت الاوساط انّ صدور موقف جدّي عن القمة سيكون له المردود الإيجابي على لبنان، الذي يتعرّض لاعتداءات إسرائيلية متواصلة، تجد في العجز العربي بيئة مناسبة لها.
**