أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة الـ “أو.تي.في”، ضمن “حلقة خاصة”، مع الإعلامية غريس مخايل أن الضرية القاصمة للمحور باغتيال السيد حسن نصر الله وسقوط سوريا، معتبراً أن إيران استوعبت الضربة الأولى، موضحاً أن جزءٌ من استراتيجية إيران في أن لا تشنّ حرباً.
ولفت الى أن إيران بجغرافيتها الكبيرة تتحمّل الكثير من الخسائر على عكس “إسرائبل” التي لا تستطيع أن تستفيق يومياً على الخسائر.
ورأى أن معركة عض الأصابع بدأت والإسرائيلي هو الذي بدأ المعركة والأميركي يتحدث بكل ثقة أنه يريد إنهاء الحرب.
واعتبر رئيس حزب التوحيد العربي أن الدور آتٍ على روسيا، موضحاً أن “الدولة التي تنسحب من الساحات الاستراتيجية ستواجه الحرب على أراضيها”، مشدداً على أن الإنسحاب من الساحة السورية كان خطاً قاتلاً لإيران وروسيا، موضحاً أن الحرب مفتوحة وقد تطول.
وإذ رأى أن الرئيس بشار الأسد سقط بسقوط الأوراق الإقليمية التي كان يملكها، أوضح وهاب أن “الحرب في المنطقة هي على الإسلام السياسي في المنطقة وواشنطن تشن حرباً على الشيعة وكل الساحات مفتوحة ولا أحد يعرف كيف ستنتهي الحرب.
ولفت الى أن لبنان سيكون جزءًا من أي خطة سلام في المنطقة لذلك على لبنان أن يذهب الى عقد اجتماعي جديد يؤمن تسوية سياسية طويلة الأمد.
وفي ما يتعلق بسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات أوضح وهاب أن “لا إمكانية من سحب السلاح الفلسطيني بالقوة من مخيم عين الحلوة ومخيم البرج وغيرها من المخيمات، لافتاً الى أن ولا تسوية جدية في موضوع المخيمات.
وفي إطار آخر ثمّن وهاب عالياً جرأة رئيس الحكومة نواف سلام بتعليق موضوع التوقيف الاحتياطي
وفي إطار ملف الكهرباء وتعيينات الهيئات الناظمة أكّد وهاب على أن العراق هو البلد الوحيد الذي يساعد لبنان دون شروط في ملف الكهرباء بالرغم من المليار والنصف مليار دين الذي لم يتم دفعه حتى اليوم للعراق، لافتاً الى أهمية مصفاتي الزهراني ودير عمار التي لا يمكن الاستهانة بهما لذلك يجب العمل على تفعيلهما، واصفاً تعيينات الهيئات الناظمة بأنها كلها كذب بكذب لأن الأحزاب تُمسك بها، محذراً الرئيس سلام من أن تلك التعيينات قد تفشلك أمام الدول التي قد تساعدك، وتلك التعيينات قد تخرّب البلد لأن الأحزاب هي التي تُمسك بالتعيينات.
ورأى وهاب أن الرئيس جوزاف عون هو الوحيد العقلاني بموضوع سلاح “حزب الله” وهو يريد تحاشي الأخطاء التي وقع بها الرؤساء السابقون الذين عطلوا مجلس النواب.
وتمنّى وهاب على الرئيس برّي إطلاق قانون العفو العام لأن جزءًا من الإسلاميين توقفوا ظلماً
وفي إطار لبننة مزارع شبعا قال وهاب أن على لبنان أن يثبت لبنانية مزارع شبعا.
وفي ملف عودة النزوح السوري لفت وهاب الى أن سوريا لا تستطيع استيعاب هذا النزوح.
وختم وهاب حديثه بالقول أن الجميع ينتظر نتائج معركة الإرادات الإيرانية الإسرائيلية، مطمئناً اللبنانيين باستقرار الوضع في لبنان منوهاً بجهود كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية.