تواصلت الخروقات الإسرائيلية لوقف النار، فاستهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة «رابيد» في رأس الناقورة ونجا سائقها. كما ألقت مسيّرة أخرى قنبلة في اتجاه صيادي السمك في الناقورة، فيما أطلق الجيش الاسرائيلي النار على الأهالي في بلدة ميس الجبل ما أدى إلى جرح شخصين. وأفادت معلومات، بأنّ الجيش اللبناني عثر على صاروخين قديمين مرميّين في أحد البساتين في القليلة ـ صور، ليتبين أن لا صحة لإحباط عملية إطلاق أي صواريخ كما تردّد.
كما شنّ الطيران الإسرائيلي ليل أمس غارتين على حوش تل صفية غربي بعلبك.
وأكّدت قوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)، في بيان، أنّ «حَفظة السّلام التّابعبن لليونيفيل لا يزالون متواجدين على الأرض في جنوب لبنان«، معلنةً «أنّنا نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضّربات الجوّيّة، ونواصل العثور على أسلحة غير مصرّح بها داخل الأراضي اللّبنانيّة، بما في ذلك منصّات إطلاق صواريخ وصواريخ مضادّة للدروع. وتُعدّ جميع هذه الأنشطة انتهاكًا للقرار 1701». وأشارت إلى أنّ «المدنيّين على جانبَي الخط الأزرق قد تكبّدوا معاناةً كبيرة»، مشدّدةً على «أنّنا نواصل حثّ جميع الجهات على احترام القرار 1701، نصًّا وروحًا. ونحثّ الجميع على تجنّب تعريض الاستقرار الهشّ الحالي وسبل عيش المدنيّين للخطر».