في إطار الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، استهدفت مسيّرة صباح امس سيارة في بلدة ميس الجبل، ما ادّى إلى سقوط شهيد وجريح.
وكان مسيّرة اخرى استهدفت فجر الأحد سيارة رباعية الدفع من نوع «BMW X5» على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، ما أدّى إلى استشهاد محمد عماد سرور من بلدة عيتا الشعب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنّ «الجيش قضى على مسلّحَين اثنَين من حزب الله كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات في منطقتَي ياطر وميس الجبل جنوب لبنان». وزعم أنّ «نشاط هَذيْن المسلّحَين يُشكّل انتهاكاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».
ولاحقاً تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن «إطلاق نار على سيارة في بلدة أفيفيم قرب الحدود مع لبنان من دون إصابات». وذكرت أنّ «الجيش الإسرائيلي يحقق في إطلاق النار على السيارة ويدقق ما إذا تمّ ذلك من داخل لبنان». ولاحقاً نقلت «يديعوت أحرونوت» عن مصادر أمنية ترجيحها أن تكون بلدة مارون الراس مصدر اطلاق النار، وأنّه تمّ الإيعاز لسكان أفيفيم في الجليل الأعلى بالتزام منازلهم».
في الهرمل
من جهة ثانية، وفي تطور أمني جديد على الحدود اللبنانية ـ السورية، حاول 4 مسلحين من «هيئة تحرير الشام» الدخول الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر شمال الهرمل فتصدّى لهم مسلحون من عشائر المنطقة ما أدّى الى مقتل اثنين منهم وجرح ثالث، وقد نُقلوا إلى أحد المستشفيات في المنطقة».
وعلى الأثر نفّذ الجيش اللبناني انتشاراً واسعاً على الحدود، فيما بوشرت التحقيقات لمعرفة أسباب دخول هؤلاء المسلحين إلى الاراضي اللبنانية». وقد تبين انّ اثنين من المسلحين الاربعة يحملان الجنسية السورية من إدلب والثالث شيشاني».