واصل جيش الاحتلال خروقاته لوقف النار منفذا سلسلة غارات استهدفت أطراف بلدة حربتا، بلدة حلبتا في البقاع الشمالي ومحلة «وادي الزين» في جرود بلدة بوداي.
وادعى الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ان «طائرات حربية لسلاح الجو أغارت بشكل موجه بدقة وبتوجيه استخباري على عدة مواقع عسكرية احتوت على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان والتي تم رصد أنشطة لحزب الله داخلها».
ونبهت مصادر «الثنائي الشيعي» الى ان «الساعات الاولى بعد انتهاء المهلة الممددة لانسحاب اسرائيل ستكون مفصلية بحيث سيتحدد ما اذا كان العدو سيواصل قصف القرى والبلدات اللبنانية دون حسيب او رقيب ام سيتم الزامه بتطبيق فعلي لاتفاق وقف النار»، مشددة في حديث لـ «الديار» على ان بقاء الوضع على ما هو عليه سيكون كارثيا للبنان وسيضع الدولة اللبنانية امام مسؤوليات جمة كما ان المقاومة لن تقف طويلا متفرجة».
ويوم امس وخلال دخولهم الى بلدتهم حولا، أطلقت قوات الاحــتلال النار عليهم، ما ادى الى استشهاد مواطنة وإصابة آخرين، كما أفيد بخطف 3 مواطنين في البلدة. واستهدف في وقت لاحق قصف مدفعي اسرائيلي الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة حولا.
وعلى الاثر، أصدرت قيادة الجيش بيانا شددت فيه على «ضرورة عدم توجُّه المواطنين إلى المناطق الجنوبية التي لم يستكمَل الانتشار فيها، والالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة، وذلك حفاظًا على سلامتهم وتفاديًا لسقوط أبرياء، نظرًا الى خطر الذخائر غير المنفجرة من مخلفات العدو الإسرائيلي، إلى جانب احتمال وجود قوات تابعة للعدو في تلك المناطق».
كذلك واصل العدو الاسرائيلي عمليات التفجير في القرى التي يحتلها، فقام بعملية تفجير ضخمة بين كفرحمام والهبارية في قضاء حاصبيا، كما نفذ تفجيرا كبيرا في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل.