الخروقات الاسرائيلية
استبق جيش الاحتلال الاسرائيلي وصول الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت بعمليات نسف لما تبقى من منازل في بلدة كفركلا، ينتظر اهالي البلدة منذ ايام الدخول اليها ولكن من دون جدوى. وتوجه الناطق باسم جيش العدو افيخاي أدرعي الى سكان الجنوب قائلا: تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال «جيش الدفاع» منتشرًا في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوبًا. وفي هذا السياق، عرض رئيس الجمهورية جوزاف عون مع رئيس أركان هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة اللواء باتريك غوشا الاوضاع في الجنوب، وشدّد على تطبيق القرار 1701 وانسحاب القوات الاسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في الحرب الأخيرة وإطلاق الأسرى اللبنانيين.
اشتباكات حدودية خطرة
وفي تطور خطر على الحدود الشرقية، اقتحم مسلحون تابعون للادارة السورية الجديدة، «هيئة تحرير الشام» الى قرية حاويك الحدودية السورية التي يسكنها لبنانيون، بحجة إقامة حواجز متقدّمة في المنطقة لتعزيز سيطرتها ووقف عمليات التهريب، ما ادى الى اشتباكات مع العشائر في المنطقة الذين اعتقلوا مسلحين من «الهيئة». وقد أفيد عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر إثر الاشتباكات المسلّحة، كما أقدم المسلحون السوريون على احتجاز الدكتور أحمد زعيتر وعبدو زعيتر والمختار بسام نون، بالإضافة إلى 10 نساء من عائلتَي زعيتر والجمل، وبينما تجري الجهود الحثيثة لتهدئة الامور أظهر مقطع فيديو سيطرة مسلّحي «الهيئة» على قرية حاويك بعد إخراج السكان الشيعة منها، ورفع آذان السنّة للمرة الأولى على مأذنة جامع القرية!