غطّى الثلج المرتفعات المتوسطة لمنطقة الشوف، وتسبب بشل حركة السير في الشوف الأعلى وتعطيل بعض المؤسسات بما فيها المدارس. كما تسببت الثلوج بقطع الطريق الرئيسية بين معاصر الشوف – الارز وكفريا في البقاع.
ترافقت العاصفة مع رعد وبرق وضباب كثيف لف المنطقة، بينما اعادت المتساقطات من غزارة امطار وبَرَدْ الحياة إلى المجاري المائية بعدما كانت فقدتها الفترة المنصرمة.
كما غطت الثلوج قرى وبلدات البقاع الغربي التي يزيد ارتفاعها عن 1200متر، وتعتبر بلدات دير العشاير، ينطا بكا، كفرقوق، عيحا وعين عطا في قضاء راشيا معزولة بفعل تراكم الثلوج التي وصلت سماكتها الى 25 سنتمرا، فيما تعتبر بلدة ميذون في البقاع الغربي معزولة وطريق مشغرة جزين ومشغرة قب الياس مرورا بصغبين سالكة بصعوبة .
من جهتها، تعمل جرافات وزارة الاشغال والجيش اللبناني وفوج الثلوج في حزب الاتحاد والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الاسلامية على مساعدة الاهالي وفتح الطرق، ويتابع قائمقام راشيا والبقاع الغربي نبيل المصري ووسام نسبيه اوضاع المواطنين في القرى عبر التقارير التي تنقلها مخافر قوى الأمن الداخلي.
وقد ساهم تراكم الثلوج على المرتفعات الجبلية وتفجر الينابيع بفعل غزارة الهطولات المائية إلى رفع منسوب المياه في بحيرة القرعون التي شهدت هذا العام تدنيا ملحوظا جراء الجفاف في الكانونين الماضيين.