من جهة ثانية، واصلت أمس إسرائيل خرقها اليومي لاتفاق وقف اطلاق النار في منطقة الجنوب، فأحرق الجيش الاسرائيلي عدداً من المنازل بين بلدتي رب ثلاثين والطيبة. ونفّذ عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير مياه الصرف الصحي في سهل مرجعيون في اتجاه كفركلا على الحدود. فيما ألقت «درون» إسرائيلية قنابل صوتية قرب عناصر «الهيئة الصحية الاسلامية»، أثناء محاولتهم انتشال جثامين شهداء في بلدة عيتا الشعب، وفتح الطرق، وذلك لمنعهم من استكمال مهمّتهم.
وقبل نحو اسبوعين من انتهاء الهدنة الممددة في 18 من الجاري والتي ينبغي ان تنسحب إسرائيل خلالها من المناطق الحدودية التي احتلتها، لفت أمس قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط الرابع عشر لنادي «فالداي» للحوار، وقال: «نرى أنّ إسرائيل تخطّط للبقاء بعد توغلها في لبنان وسوريا».
خروقات في الجنوب
