ما زال العدو “الاسرائيلي” يمعن بجرائمه في قرى وبلدات جنوب لبنان . فبعد التفجيرات العنيفة التي قام بها اول من امس في بلدات عدة , قام أمس بأحراق منزلا في الحي الشرقي لبلدة القنطرة لجهة بلدة الطيبة. وتوغلت قواته في حي “راس الضهر “غربي بلدة ميس الجبل، ودهم عددا من المنازل بمشاركة الدبابات وسط اطلاق نار كثيف بإتجاه المنازل.
كما فجر العدو وعاث تخريبا في كل الاستراحات على ضفاف نهر الوزاني، ونفذ تفجيرا عنيفا في كفركلا. ونسف بعض المباني في المشاريع الزراعية محلة الميسات – الوزاني.
من جهة ثانية، دخل عدد من أهالي الناقورة الى البلدة ، بعدما تجمعوا عند نقطة الحمرا – البياضة جنوبي صور، لتفقد منازلهم التي دمرت نتيجة الحرب بعد حصولهم على تصاريح من الجيش اللبناني، وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت عملية الدخول الى البلدة، بعد انسحاب قوات جيش العدو منها. وتبين حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل، وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات.
وادعت قوات العدو بنبأ كاذب أنها عثرت على عدة مسارات أنفاق تحت الأرض استخدمت كمواقع مكوث ومخازن أسلحة لحزب الله لتبرير ما تقوم بة من عمليات تخريب وجرف للمنازل والمساحات الزراعية والمنشآت السياحية…