وقبيل 4 أيام على انتهاء مهلة الـ60 يوماً، لانسحاب العدو الإسرائيلي من لبنان، نفّذ جيشه أمس عمليات نسف وتفجير في عدد من البلدات الجنوبية، طالت عيتا الشعب ومركبا والطبية وحولا، كما أحرق عدداً من المنازل ما خلّف دماراً واسعاً.
وفي المقابل، أنجز الجيش اللبناني أمس انتشاره في منطقة العرقوب بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل»، بحيث تمركزت آليات مدرّعة ودبابات في مرتفعات بلدة كفرشوبا وصولاً حتى بركة بعثائيل، كما شمل الانتشار بلدات كفرحمام وراشيا الفخار. وسبق ذلك انتشار للجيش في الطرف الشرقي لبلدة شبعا، واستقبل أهالي كفرشوبا الجيش بالزغاريد والأرز. كما سمح الجيش اللبناني لعدد من أهالي البياضة وشمع وعلما الشعب والناقورة بزيارة بلداتهم.
ورداً على سؤال عن عدم وجود مؤشرات إلى انسحاب إسرائيلي في المهلة المحدّدة، كشف مسؤول كبير لـ«الجمهورية» أنّ المعلومات والتقديرات أنّ الإسرائيلي الذي انسحب من المعركة الأساسية في غزة لن يبقى في لبنان، أمّا في حال أخّر انسحابه فهذا يكون برسم الدولة اللبنانية واللجنة الخماسية ولجنة المراقبة والدول الضامنة.
إنسحاب إسرائيل
