وصف رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب “مَن يهاجمون رئيس الحكومة نواف سلام بأنهم مثل “صرماية الكشح” الموضوعة أمام الباب في فصل الشتاء (وهي “صرماية” يتم تجهيزها ووضعها أمام الباب لسهولة ارتدائها)، موضحاً أن مَن يتهم نواف سلام بالعلاقة مع أميركا اذكرهم بأنهم يفاوضون الأميركي والضابط الإسرائيلي آموس هوكشتين!
وكشف في برنامج “وجهة نظر” عبر موقع “سبوت شوت”، مع الإعلامي رشاد الزغبي بأنه ساهم بالوساطة مع “حزب الله” قبل عامين لإيصال جوزاف عون للرئاسة، وقال لي السيد وقتها أن أبقي الأبواب مفتوحة مع الرجل وتحدث نصرالله عن جوزاف عون كلام جيد لكن لا أعرف لماذا لم يسيروا به منذ ذلك الوقت.
وتوجّه وهاب لـ “حزب الله”: طيترو سليمان فرنجية وجبران باسيل من إيدكن وكل الحلفاء الذين ضحّوا معكم لكن النتيجة كانت حماية الفاسدين!”، معتبراً أن “الأداء السياسي للحزب أوصله لهذه الكارثة والبعض في “حزب الله” مسؤول عن حماية الفساد”.
وكشف أن “حزب الله” اقام اتفاقًا مع جبران باسيل قبل 48 ساعة من جلسة انتخاب الرئيس عبر وفيق صفا على أن تكون الجلسة الأولى لحرق اسم جوزاف عون، والجلسة الثانية تكون لمحاولة تمرير الياس البيسري والثالثة لتمرير طوني قهوجي والجلسة الرابعة لتمرير زياد بارود، لكن “حزب الله” أخلّ بالإتفاق وذهب الى اتفاق على اسم جوزاف عون من دون مراجعة باسيل”.
وعن حسمه لفوز جهاد أزعور، قال وهاب” “أنا مش صحافي، أنا سياسي وأنا حرّ أن أمرّر الخبر الذي يناسبني بالسياسة، معتبراً العودة السعودية الى لبنان من البوابة الرئاسية هي “تسونامي” وإنزال في لبنان، وأن الحزب لن يسير مع نواف سلام في الحكومة لكن الباقي رح يمشي معو “متل ما مشي بغير شي” ورأسمالها بيرضو بوزارة المالية”.
وأعلن وهاب أن “هوكشتين يقول إن الحزب باعه السلاح في كل الجنوب وليس فقط جنوب الليطاني و”إسرائيل” وأميركا تتمنيان مصالحة الشيعة والمطلوب أن يكون البلد “مسيحي سكر زيادة” لأن المسيحيين أشطر منا بإعادة بناء المؤسسات”.
ورأى وهاب أنه يجب أن نزيح موضوع فلسطين جانبًا في لبنان لأن الناس بدها تعيش!.