رأت مصادر مقربة من قوى الثامن من آذار، ان حزب الله ما زال حتى الساعة يعتمد سياسة “الصبر الاستراتيجي”، التي نجحت في اكثر من مكان في تحقيق اهدافها.
وتتحدث المصادر عن ان الهم الاساسي الذي يؤرق المقاومة في الوقت الحالي هو جمهورها وبيئتها اللذان يحتاجان الى “التقاط الانفاس” بعد الحرب المدمرة التي شنتها “اسرائيل”.
واذا كانت رغبة الحزب اظهار عدم التزام “اسرائيل ” وعدم احترامها لتعهداتها، فهو من جهة ثانية، وفقا للمصادر يسعى الى اظهار نفسه كملتزم بالقرارات الدولية والاتفاقات الموقعة، تجاه الداخل اللبناني اولا، والعالم ثانيا، خصوصا انه حتى الساعة، احدا لا يملك تفاصيل الاتفاق الجانبي الموقع بين واشنطن و “تل ابيب”، وحدود المسموح فيه.