أعلن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في حديث لقناة “الجديد” ضمن برنامج و”هلق شو؟”، مع الإعلامي جورج صليبي، وبكل جرأة أن “ليس هناك منتصر في المنطقة إلا نتنياهو”.
وكشف عن الرسائل الإسرائيلية التي كان ينقلها لماهر الأسد باعتباره وسيطاً بينهما عبرطرف غربي أوروبي ثالث لأن الغرب يعتبر أن بشار يكذب.
وأضاف: “أقتل من أجل عائلتي وعشيرتي وكان لدينا حساباتنا في سوريا أنا والأمير طلال إرسلان وليس النظام هو مَن يحدد حساباتنا”، موضحاً أنه “لدينا عقدة البقاء وضريبة البقاء، لذلك أقتل من أجلها وأتعامل مع الشيطان لأحمي عشيرتي”.
وأكّد وهاب أن “سوريا لم تتعاطَ في لبنان منذ 13 عاماً ولم نتكلم يوماً في السياسة مع سوريا منذ 13 عاماً، لافتاً الى أنه “عندما استشهد كمال جنبلاط مَن كان يعرف الأسد سوى وليد جنبلاط؟.
وأوضح أنه عارض الحرب بسبب الخوف من دخول الكيان للجولان.
وقال رئيس حزب التوحيد العربي أن “مَن يترك شعبه وينقل أمواله للخارج ويترك العلويين وجيشه ورحل يستحق الحديث عنه”.
وأوضح وهاب أسباب سقوط الأسد ومنها رفضه وقف إمداد السلاح لـ “حزب الله”، وتقدم “الجولاني” وتوغل الجيش الإسرائيلي في الجولان وجنوب سوريا، إضافة الى وجود مشكلة بينه وبين الروس في رفضه للجلوس مع أردوغان ولم يكن يستوعب أن الروس “محشورون” في أوكرانيا وهم بحاجة لأردوغان أضف الى إهماله للجيش العربي السوري وجوّع العلويين وسلّط على الدروز منصور عزام”، مؤكّداً أن “المسؤولية يتحمّلها بشار الأسد شخصياً وشقيقه ماهر الأسد لا يمون على شيء”.
واعترف وهاب أنه “في العام 2006 عرفت كيف يفكر بشار الأسد عندما أراد اعتقال محمد حمشو وأخبرني الأخير كيف يفكر الأسد وكيف أخذ منه أموالاً طائلة وكيف شلّح كل مَن كان معه عندما ربح الحرب، كاشفاً أن الأسد كان يستعمل أساليب مسيئة مع الناس، وفي المساء كان يجتمع مع حماته وزوجته ويكيلون للناس السوء في اليوم التالي وشلحّ رامي المخلوف أمواله عندما لم يعد بحاجة إليه، معلناً أن الأسد هرّب 130 مليار دولار الى الخارج تم نقلهم على مدى 10 أيام الى روسيا عبر الطائرات الروسية.
وتمنى وهاب لو أن الأسد “إنحسد من مصطفى حفيد صدام حسين الذي قاتل من أجل شعبه حتى قُتل”.
وكشف وهاب أنه في العام 2012 طلب منه الأسد إفتعال مشكلة في الجبل مع وليد جنبلاط لأنه يتاجر بدم السوريين وأنا رفضت الدخول في فتنة، موضحاً أن موقفه من رئيس مجلس النواب رئيس برّي كان بسبب توقيف هنيبعل القذافي”، مؤكّداً أن بشار وماهر الأسد غادرا سوريا بنفس الطائرة والرجلان هما في روسيا”.
وفي ما يتعلق باتصاله بالشيخ موفق الطريف، قال وهاب: “إتصالي بالشيخ موفق الطريف كان للاطمئنان على وضع الطائفة الدرزية هناك”
ودعا وهاب الشرع للذهاب الى دولة مدنية في سوريا ودولة حقوق الطوائف ولمعالجة الجنوب السوري بتروي وعدم استعجال الأمور لأن نتنياهو لم ينتهِ من رسم الشرق الأوسط لذلك لا نعرف اتجاهه الذي سيكون إما العراق أو لبنان وبعد القضاء على جبهات لبنان والعراق والضفة الغربية.
وأعرب وهاب عن أن “الأمة العربية لا تريد الحرب من أجل فلسطين وإذا سألوني فلنذهب الى السلام مع “إسرائيل”، وأن القرار 1701 ضمانة لكم، الجنوب أصبح منطقة محمية دولياً والثروات موجودة عندكم، مؤكداً أن المحور انتهى باغتيال سليماني ونصرالله ومين مصدّق بعد في محور؟ ناصحاً “الشيعة باستغلال تطبيق القرار 1701 والعيش بسلام على الحدود و”حلنا نعيش مرتاحين”، موضحاً أن “الأمة العربية لا تريد القتال من أجل فلسطين بل على العكس ستقاتل كل مَن يقاتل “إسرائيل”.
وتوجّه للشرع بالقول: “للالتصاق بالعرب لأن أردوغان لن يبقى معهم، وسوريا بحاجة الى إعمار ويجب الالتفاف حول العرب لإعمار سوريا، معلناً أن “أمن واستقرار وإعمار سوريا ينعكس إيجاباً على لبنان”.
وفي الملف الرئاسي اللبناني ومدى إمكانية انتخاب رئيس في جلسة مجلس النواب المفتوحة في التاسع من الشهر المقبل رأى وهاب أنه “لن يكون هناك رئيس في جلسة 9 كانون، متمنياً على الرئيس برّي فتح الحوار الجدّي مع العماد جوزف عون، مضيفاً أنه حتى اليوم لم يُحسم بعد المرشح الرئاسي والثنائي الشيعي أبلغ فرنجية بالتراجع عن ترشيحه، مؤكداً أن مسألة الرئاسة ستظهر في الساعات الأخيرة لأن الدور الداخلي يلعب لعبته، مشدداً على ضرورة حماية الجيش والأخذ بخياره”.