أعلن رئيس حزب التوحيد العربي في حديث لقناة الـ “أم.تي. في”، مع الإعلامي رامي نصار، عن تواصل جدي بين إيران وترامب الذي يعد باتفاق نووي جديد لافتاً الى أن الإيرانيون يلاحظون أن ترامب جدي بالموضوع، مشيراً الى تقدم كبير في التقارب السعودي الإيراني.
ورأى وهاب أن العالم كله ينتظر اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان موضحاً أن القرار 1701 سينفّذ بحذافيره، معتبراً أن لا إتفاق مستدام طالما الحرب مفتوحة في المنطقة، مؤكّداَ أن “إسرائيل” لن تقبل بسلطة فلسطينية و”حماس” لن تحكم غزة.
وإذ رأى أن “مشكلة الإسرائيلي أنه لا يعمل سياسياً بل يعتمد على الإنجازات العسكرية ولم يحرز أي انتصار”، أكّد وهاب على أن “الحزب أعاد ترتيب نفسه قيادياً وبالسيطرة على الميدان بعد اغتيال قاداته بينما الإسرائيلي لم يعمل سياسياً بعد الضربات التي قام بها، موضحاً أن “الإسرائيلي لم يترجم اغتيال السيد حسن نصرالله سياسياً لعدم وجود الحليف العربي، معتبراً أن “الحل في المنطقة هو إما الدولة الواحدة أو حل الدولتين، مشدداً على أن الرئيسين برّي وميقاتي يفاوضان بلسان “حزب الله”.
وفي إطار آخر رأى رئيس حزب التوحيد العربي أن الإتفاق الأميركي الإيراني تعرض لهزة ولكنه لم ينفك، مؤكّداً أن “الحزب سيبقى الأقوى على الساحة اللبنانية لامتلاكه الجزء الأكبر من المؤسسات والتحدي الكبير هو في الإنتخابات النيابية.
ورأى وهاب أن تطورات المنطقة لن تجعل “حزب الله” يسلم سلاحه مع وجود اليمين المتطرّف الإسرائيلي وأن “الحل في المنطقة يعالج بالسياسة وليس بالقوة”، لافتاً الى أن “خرائط الإسرائيلي في لبنان مضروبة والأمن والعسكر لا يحل مشكلة”.
واعتبر وهاب أن خطاب الأمين العام لـ “حزب الله” السيد نعيم قاسم كان تفاوضياً بطابع لبناني وإعلان عن سياسة جديدة و”الحزب” سيبقى الأقوى على الساحة اللبنانية، متمنياً تنفيذ إتفاق الطائف لنرى ما هي الثغرات لمعالجتها.
ورأى أن “لا مشروع سياسي لـ “إسرائيل” للربح ولا أحد يملك أي مشروع، معتبراً أن قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو وغالانت جزء من الضغط لوقف إطلاق النار.
وحول علاقته بدروز السويداء قال وهاب: علاقتي مع دروز السويداء لم تنكسر وهي على أحسن ما يرام وكذلك الأمر بالنسبة لدروز جبل الشيخ والجولان، متمنياً على جنبلاط أن لا يتحدث عن الشيخ موفق الطريف لأن هذا الأمر يزعج الهيئات الروحية الدرزية، مؤكداً على اتفاقه مع جنبلاط على أمن الجبل ووحدة الجبل واستقراره.
وأكّد وهاب على أن الرئيس نبيه برّي سيعيد إعمار الجنوب من جديد، لافتاً الى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لعب دوراً شيطانياً بشكل محبب ومرر لبنان بين النقط في هذه المرحلة.
وفي ما يتعلق بالملف الرئاسي كشف وهاب عن أن الإيراني لا يعارض على قائد الجيش العماد جوزف عون لرئاسة الجمهورية لأنه لم يخطئ يوماً مع الحزب، معلناً أن اللائحة تطول بأسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية.