واصلت إسرائيل قصفها التدميري في الجنوب ومناطق البقاع بعد ليل عنيف من هذا القصف الذي طاول الضاحية الجنوبية لبيروت ومحيط المطار والبقاع والمنطقة الجنوبية،
واستهدف الطيران الاسرائيلي سيارة في صيدا قرب من حاجز الجيش – الاولي ما ادّى إلى سقوط 3 شهداء و4 جرحى من جنود الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل صودف مرور آليتهم في المنطقة خلال الاستهداف وإصاباتهم طفيفة، وجريحين مدنيين. وافيد انّ القتلى هم حسين امير شومر وشقيقتاه ألاء وملاك من السكسكية..
واعلنت قيادة «اليونيفيل»، في بيان الآتي: «بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثاً إلى لبنان، تمرّ عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها. أصيب 5 من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان». كما أكّد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة.
ونقلت «هيئة البث الإسرائيلية» عن مصادر مطلعة قولها «إنّ تقديرات بأنّ اتفاقاً مع لبنان قد يحدث في غضون أسبوعين». واضافت هذه المصادر: «نتنياهو يرغب في تأجيل بعض القضايا إلى فترة إدارة ترامب، لكن الاتفاق مع لبنان قد يحدث قبل ذلك».
فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، بأنّه «بإمكان سكان البلدات الشمالية العودة إلى منازلهم بحلول نهاية العام».
وافادت صحيفة «فايننشال تايمز»، نقلاً عن مصدر مطلع، عن أنّ «هناك تفاهماً بين نتنياهو وترامب على العمل لإنهاء الحروب»، مشيرة الى أنّ «نتنياهو لن يقوم بأي خطوة كبيرة في لبنان وغزة قبل تنصيب ترامب».