سوريا تواجه مؤامرة كونية
تتعرض سوريا الى مؤامرة كونية تقودها الولايات المتحدة، وتصب في مصلحة الكيان الصهيوني.
الولايات المتحدة ومن يتبعها، تكيل بمكيالين، وهي تدعم جماعات تقتل الشعب السوري، وتعلن مع الاتحاد الأوروبي وبعض العرب حصاراً اقتصادياً وتخصص 60 مليون في آخر دفعة لمساعدة مجموعات بحجة مساعدة غير قاتلة، وهم يقتلون الشعب السوري.
مواجهة المؤامرة، لا بد أن يبدأ من إنجاح الحوار الذي بدأته الحكومة السورية بين السوريين من دون تدخل أجنبي وذلك تنفيذاً للبرنامج السياسي الذي قدمه الرئيس بشار الأسد، ولتحقيق ذلك لا بد من وقف العنف وتجفيف مصادره بالضغط على الدول الداعمة والمعروفة، من أجل إيجاد مناخ من الأمن والاستقرار لإنجاح الحوار.
يلاحظ، كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة، يتصاعد العنف على الأرض، إذ أن مَن يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري، ولإنجاح الحوار لا بد من وقف العنف ومواجهة مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة.
الجهود المشتركة لوقف العنف، تبدأ بالضغط على تركيا وقطر والآخرين الذين يدعمون الإرهاب ويملون ويسلحون المجموعات الإرهابية التي تسفك الدم السوري وتدمر البنية الاقتصادية والثقافية للسوريين.
سوريا، تؤكّد أنها لن تسمح لأحد بالمس بالسيادة الوطنية لسوريا، وهي لن تقبل الإملاءات، وتتمسك باستقلال قرارها السياسي، والشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله وقيادته عبر أبسط ممارسات الديمقراطية، وهو صندوق الاقتراع، ولن تقبل أن تكون في أيدي المجتمع الدولي كقطعة شطرنج، فالشعب السوري قادر على حل أزمته ويتطلّع بتفاؤل الى المستقبل لبناء سوريا الحديثة.