يواصل العدو الاسرائيلي عدوانه على لبنان بوحشية لا توصف، وسط صمت عربي دولي مريب. اجرامه يطال المدنيين من اطفال ونساء وعجّز، ولم يكتف بعد من سفك دماء الابرياء، وحش كاسر لا حدود له في القتل والدمار، لكن المقاومة في الجنوب تدمي جنود الاحتلال في الميدان ، والمقاومون يخوضون اشرس المعارك منذ ايام على الحدود اللبنانية الجنوبية. ومع تصدي المجاهدين المتواصل ونصبه الكمائن لقوات الاحتلال، التي تحاول التقدم في اتجاه القرى اللبنانية الجنوبية الواقعة عند الحافة الأمامية، يستمر حزب الله باستهداف تجمعات الجنود «الإسرائيليين» بالصواريخ، ومهاجمة أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية «الإسرائيلية» للمدن والقرى والمدنيين.
وهذه عمليات المقاومة على مستعمرات العدو وقواعده وتجمعاته ، وتصدي مجاهديها لاي محاولة تقدم لقوات العدو نحو الاراضي اللبنانية:
– ضربة صاروخية تجاه منطقة حيفا المحتلة، شمالي فلسطين المحتلة.
– مستعمرة «كرمئيل» بصلية صاروخية.
– مستعمرة كفر فراديم بصلية صاروخية.
– تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي خلف بوابة بلدة رميش بِصلية صاروخية ، وحققوا فيه إصابةً مباشرة.
– تجمع لقوات العدو في حديقة مارون الراس بصلية صاروخية.
– تجمع لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي خلف موقع «جل العلام» بصلية صاروخية.
– مجموعة من الكريات شمال مدينة «حيفا» بصلية صاروخية كبيرة.
– مستعمرة كرمئيل بصلية صاروخية.
– تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي على مرتفع القلع في بلدة بليدا، بِرشقةٍ صاروخية وقذائف المدفعية.
– تجمع لِقوات العدو الإسرائيلي في «بيت هلل» بِصلية صاروخية.
– انتشار لقوات العدو في بصلية صاروخية واصابوه اصابة دقيقة.
…بنداء لبيك يا نصرالله
وكانت المقاومة أعلنت أنه وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني، وبنداء لبيك يا نصرالله، نفّذت المقاومة الإسلامية عند الساعة (23:20) من مساء الاحد عملية إطلاق صلية من صواريخ فادي 1 على قاعدة «الكرمل» جنوب حيفا. وأكدت المقاومة أنها ستبقى جاهزة للدفاع عن لبنان وشعبه الابي المظلوم، ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وعدوانه. والله على كل شيء قدير، إنه نعم المولى ونعم النصير.
وقال اعلام العدو، إن مستشفى «رمبام» في حيفا، استقبلت 6 إصابات إثر سقوط صواريخ على حيفا.
وعند منتصف ليل الأحد – الاثنين، قصفت المقاومة قاعدة «نيمرا» (إحدى القواعد الرئيسية في المنطقة الشمالية) غرب طبريا بصلية صاروخية.
ضابط ميداني في المقاومة
واكد ضابط ميداني في المقاومة ان مجاهدي المقاومة الإسلامية أبلغوا يوم الأحد، عن رصدهم لتحرك غير اعتيادي لقوات العدو الإسرائيلي، خلف موقع عسكري لقوات اليونيفل الدولية في خراج بلدة مارون الراس الحدودية في جنوب لبنان.
اضاف : طلبت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية من المجاهدين التريث، وعدم التعامل مع التحرك حفاظا على حياة جنود القوات الدولية.
واكد ان العدو الإسرائيلي يحاول الاتخاذ من قوات اليونيفل الدولية، دروع بشرية للتغطية على فشله في التقدم باتجاه القرية، خصوصاً بعد محاولاته الفاشلة والمتكررة في أكثر من محور، للتقدم باتجاه مارون الراس وخسارته العشرات من جنوده بين قتيل وجريح.
وحشية العدو في الجنوب والضاحية والبقاع
يستمر العدوان الصهيوني على لبنان في يومه ال 15، مستهدفا القرى والبلدات في الضاحية
والجنوب والبقاع حاصدا البشر والحجر، ومرتكبا مجازر لا توصف . فالقرى والبلدات تعيش جحيم القصف الجنوني والاجرامي.
شهيد للامن الداخلي
وصدر عـن المديريّة العامّة لقـوى الأمـن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة ما يأتي:
«تنعى المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي شهيدها المعاون حبيب ابو مراد، الذي استشهد بتاريخ 6-10-2024، جراء استهداف العدوان الإسرائيلي جديدة مرجعيون بغارة».
شهيد لـ «أمل»
وأعلنت حركة «أمل» في بيان: «بمزيدٍ من الفخر والاعتزاز تزفّ أفواج المقاومة اللبنانية «أمل» إلى قائدها سماحة الإمام السيد موسى الصدر وجماهيرها المؤمنة الشـهيد المجاهد فادي عباس فقيه (جواد) مواليد صريفا 1995، استـشهد أثناء قيامه بواجبه الوطني والجهادي دفاعا عن لبنان والجنوب. إن أفواج المقاومة اللبنانية أمل تعاهد الشهيد وجماهيرها بأن تبقى على العهد والقسم للقائد المؤسس، وللشهداء بأن نكون فدائيي حدود أرضنا المقدسة مهما غلت التضحيات. وأمل بنصره تعالى وعودة الإمام القائد ورفيقيه».
بيان رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل
اصدر رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل رضا عاشور بيانا جاء فيه: «ضمن سلسلة الاعتداءات «الاسرائيلية» على كل ما يتصل بالحياة المدنية والانسانية، اغارت طائرات العدو الحربية ليل الاحد على مركز اطفاء اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل الكائن في برعشيت، مما ادى الى تدميره وارتقاء ثلة من رجال الاطفاء والعاملين فيه.
مستشفى الرسول الاعظم: لم نخرج عن الخدمة
اصدرت ادارة مستشفى الرسول الاعظم البيان الآتي: «يتردد وينتشر عبر وسائل التواصل الإجتماعي خبر خروج مستشفى الرسول الأعظم (ص) عن الخدمة، بعد اشتداد القصف والغارات الصهيونية الأخيرة على ضاحية بيروت الجنوبية العزيزة ومحيطها.
إنّ إدارة مستشفى الرسول الأعظم (ص) تؤكد على أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة، وقد تناقلته وسائل إعلامية ومنصات بعد اقتراب بعض الغارات من مكان المستشفى على طريق المطار، وساهمت وسائل التواصل في انتشاره دون تدقيقٍ أو تحقيق
إننا ندعو أهلنا وشعب المقاومة الى عدم تصديق أو المساهمة في نشر أي أخبار تتعلق بالمستشفى ونشاطها وعملها، إلا التي تصدر عبر المستشفى ومنصاتها الرسمية. دمتم في المقاومة الإسلامية تقصف حيفا وطبريا».