أكّدت أوساط قيادية في حزب الله لـ«الجمهورية» انّ الحزب تمكّن من استعادة المبادرة العسكرية والإعلامية، كذلك استعاد تماسكه التنظيمي والقدرة على تأمين التواصل بين اجهزته بعد فترة الإضطراب التي مرّ فيها.
ولفتت هذه الاوساط الى «انّ محور المقاومة بكل أطرافه استجمع قواه وصفوفه وانتقل الى مرحلة جديدة من المواجهة مع العدو الإسرائيلي، كما تثبت الضربات الإيرانية واليمنية والعراقية والفلسطينية التي تلقّاها كيان العدو اخيراً». واكّدت «انّ المقاومة في الجنوب في أفضل ما يكون من جهوزية، سواء على مستوى الاستعداد البري او القدرة الصاروخية».
واكّدت الاوساط «انّ الثمن المرتفع الذي دفعه العدو لدى محاولته التوغل البري في المنطقة الحدودية ليس سوى دفعة اولى على الحساب»، مشيرة الى «انّ المفاجآت الصادمة ستكون في انتظاره اذا اراد توسيع عدوانه البري».