أشارت المعطيات إلى أن هناك رغبة لدى كل اطراف “الخماسية” بالترقب لما قد تحمله الساعات المقبلة على خط الديبلوماسية الخارجية ، واذا كانت ستنتهي بتهدئة للاوضاع بلبنان، لاستعادة زمام الامور والسير بتحرك جديد.
لكن الاكيد بحسب ما يقول مصدر بارز ان الجميع بات مدركا لوجوب البحث باسماء توافقية، حتى ان الرئيس نبيه بري عندما يدعو للتشاور والحوار، فهذا يعني بحسب المصدر انفتاحا على النقاش بالخيار الثالث، كما ان حزب الله الذي اصيب بحالة صدمة جراء المجازر التي ارتكبها العدو “الاسرائيلي”، لا يمانع الاتفاق على رئيس راهنا، لا سيما ان امين عام الحزب السيد حسن نصر الله قال اكثر من مرة، ان لا ربط بين جبهة غزة ولبنان والملف الرئاسي اللبناني.