عادت الأمور على ما يبدو الى مربعها الأول رئاسيا، رغم استمرار الاتصالات «السرية» التي بدأها أعضاء الخماسية مع بعض النواب، حيث أعادت أوساط سياسية السبب الى نتائج جولة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى الرياض والتي أتت مخيبة لباريس، اذ فشل الأخير في «جر» القيادة السعودية الى الوحول اللبنانية من جديد، اذ يصر ولي العهد السعودي على ان المملكة لن تتدخل في لعبة الاسماء والآليات الانتخابية، ولن تمارس اي ضغوط في هذا المجال، كما انها لن تتعهد بتقديم أي مساعدات، او تغيير في سياستها تجاه لبنان الرسمي، قبل انتخاب رئيس ومعرفة هويته، ليبنى على الشيئ مقتضاه.