جدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس دعم بلاده لأوكرانيا إثر الضربة الروسية الدامية في بولتافا وفي مواجهة رغبة الكرملين المعلنة في استكمال السيطرة على دونباس في شرق البلاد.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دان ماكرون “تكثيف الضربات الروسية وطبيعتها العشوائية”، وفق ما ذكر الإليزيه.
وقتل 55 شخصًا على الأقل وأصيب أكثر من 300 آخرين في ضربة روسية طالت معهدًا عسكريًا في بولتافا في وسط أوكرانيا الثلاثاء.
وشدد ماكرون على أن فرنسا تبقى “أكثر من أي وقت مضى إلى جانب الشعب الأوكراني” وستواصل دعم أوكرانيا مهما تطلب الأمر من وقت “لهزيمة الحرب العدوانية الروسية”.
وأكد ماكرون “تصميم” فرنسا على مساعدة كييف “على التوصل الى سلام عادل ودائم يعيد لأوكرانيا حقوقها المشروعة، بما يتوافق مع المبادىء الأساسية للقانون الدولي”.