رداً على سؤال لـ “الجمهورية” قال رئيس مجلس النواب نبيه بري أنّ مبادرته تفتح الطريق إلى انتخابات رئاسية في أسرع وقت ممكن. والجلوس على طاولة التشاور اليوم قبل الغد للتوافق على ما يؤمّن مصلحة للبنان. وهذه المصلحة تكمن أولاً في انتخاب رئيس للجمهورية، بالتالي فإنّ الكرة في ملعب سائر الأطراف للتجاوب والسير في الاتجاه المعاكس للتعطيل.
وفيما أمل بري أن يفضي حراك “الخماسية” المنتظر إلى إيجابيات تسرّع في حسم الملف الرئاسي في وقت قريب، كشفت مصادر موثوقة لـ “الجمهورية” أنّ الأسبوع الثاني من الشهر الحالي قد يشهد في بداياته لقاء لسفراء “الخماسية” في دارة السفير السعودي وليد البخاري، الذي تفيد بعض المعلومات بأنّه سيعود إلى بيروت في 11 أيلول. ويُشكّل هذا الاجتماع تتمة لاجتماع الرياض السعودي الفرنسي بين المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء للشؤون الخارجية المكلّف ملف لبنان الدكتور نزار العلولا والموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في حضور السفير البخاري.