باركت الأمانة العامة ل” المؤتمر العام للأحزاب العربية” في بيان عملية “يوم الأربعين” ل”حزب الله”. واعتبرت ان “العملية شكلت الرد الأولي لحزب الله على اغتيال القائد الجهادي الكبيرالسيد فؤاد شكر، في يوم تاريخي يضاف إلى أيام المقاومة أيام الشرف والعزة والآباء، ونحيي هذه العملية ونعتز بتضحيات أهلنا في لبنان”.
واعتبر البيان “إن عملية “يوم الأربعين”، وما حملته من إنجاز نوعي واستراتيجي، تؤكد أن واقع الكيان الصهيوني ومرتكز وجوده الموقت قد تغير تغيرا جذريا منذ معركة طوفان الأقصى، وهي العملية التي حددت المقاومة ساعة صفرها وأهدافها وغايتها، بخاصة بعد أيام طويلة عاشها الكيان الصهيوني خوفاً ورعباً من هذا الرد”.
ورأى “إن الواقع اليوم يظهر انكسار الإرادة الصهيونية ومن خلفها الإرادة الأميركية والغربية أمام إرادة المقاومة التي وضعت قواعد اشتباك جديدة منطلقة من وحدة الجبهات نصرة لغزة وشعبها المظلوم، الذي يتعرض لحرب إبادة ممنهجة أمام مرأى العالم أجمع”.
وختم: “إننا في المؤتمر العام للأحزاب العربية ،إذ نحيي هذا اليوم المجيد، فإننا نجدد وقوفنا إلى جانب المقاومة ونؤيد كل إجراءاتها وقراراتها، معبرين عن ثقتنا بالمقاومة المعبرة عن تطلعات شعوبنا وإيمانها بحتمية النصر وتحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر، وبقائدها سماحة السيد حسن نصر الله”.