استمر التصعيد جنوبا وبقاعاً، فشن الطيران الحربي الاسرائيلي عصر أمس غارة في ضواحي بعلبك، معلناً انه استهدف احد أكبر مخازن الأسلحة التابعة للحزب. وكان استهدف منزلاً في الساحة العامة لبلدة طيرحرفا في القظاع الغربي من قضاء صور. وألقى الجيش الاسرائيلي قذائف فوسفورية على منطقة تل نحاس مما أدى إلى اندلاع حريق قرب مركز قوة “اليونيفيل”. وتعرض وادي حامول اطراف الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي. كما خرق الطيران الحربي جدار الصوت على دفعتين فوق بيروت وضواحيها وكسروان، وصولا الى صيدا ومنطقة جزين وعلى علو منخفض.
في المقابل، أعلن “حزب الله” انه و”بعد منتصف الليل، وبعد مراقبة ومتابعة لقوات الجيش الإسرائيلي وعند رصد تسلُّل مجموعة من جنوده إلى حرش حدب عيتا، تصدّى لها مجاهدونا واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، ممّا أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”. وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر صباحا، أنّ “طائراتنا هاجمت بالأمس مبانٍ عسكرية لحزب الله في عيتا الشعب وبيت ليف وحولا في جنوب لبنان”. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حولا هذا الصباح أدت إلى استشهاد شخصين. ونعى حزب الله “الشهيد المجاهد عباس بديع ملحم “جهاد” مواليد عام 1990 من بلدة مجدل سلم في جنوب لبنان”. ونعى “الشهيد المجاهد محمد علي حسن قدوح “أمير” مواليد عام 2005 من بلدة الغندورية في جنوب لبنان”.