كانت الجبهة الجنوبية اشتعلت امس قبل ساعات على خطاب نصرالله قصفا وغارات متبادلة بين الحزب واسرائيل، فتعرضت بلدة عيتا الشعب في القطاع الاوسط لقصف مدفعي متقطع فيما أغار الطيران الحربي على بلدة الخيام ثم اغارت مسيرة على منزل من طبقتين في حارة النادي في بلدة ميفدون. لتعلن وزارة الصحة لاحقا ان “العدوان على بلدة ميفدون ادى الى استشهاد خمسة أشخاص”. فيما اصاب القصف على بلدة فتى من مواليد العام ٢٠١١ بجروح متوسطة. فيما سقط جريح في الخيام. فيما تبيه ان قتلى ميفدون عناصر في حزب الله وقد نعتهما “المقاومة الاسلامية في بيان “شهداء على طريق القدس”.
وقد رد “حزب الله” “رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية مبنى يستخدمه الجنود في مستعمرة افيفيم و”تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي قرب موقع بركة ريشا بصواريخ بركان”، وشنّ هجومًا جويًا بطائرات مسيّرة على مقر قيادة لواء غولاني ووحدة إيغوز 621 في ثكنة “شراغا” شمال عكا. واشارت وسائل إعلام إسرائيلية الى إصابة شخصين أحدهما حالته حرجة بعد سقوط مسيرة لـ”حزب الله” في نهاريا. واشار موقع واللا العبري الى ارتفاع عدد المصابين في هجوم المسيرات إلى 6 بينهم اثنان في حالة حرجة. وتحدث رئيس بلدية نهاريا عن اصابات وأضرار مادية في الهجوم على نهاريا. واعلن حزب الله ايضا استهداف ملالة إسرائيلية في محيط موقع رويسات العلم، وقصف “موقع المرج بقذائف المدفعية.