وفق صحيفة معاريف الاسرائيلية، فقد ذكرت ان فجر يوم الاثنين الحرب ستبدأ بين ايران و»اسرائيل»، لكنها لم تستطع تحديد ما اذا كانت ايران ستبدأ الحرب بالتنسيق مع حزب الله او ان حزب الله سيقود الحرب باستراتيجيته الخاصة الذي يعرفها في الجنوب وفي لبنان، كيلا تنهمر الصواريخ الايرانية وفي الوقت ذاته صواريخ حزب الله. والمعركة بين جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة هي الاقوى على الاطلاق، فحزب الله يملك 100 الف مقاتل، ويمكن ان يجند 50 الف مقاتل اضافي، وهم من الاحتياط. كما ان حزب الله اعلن انه يملك اكثر من 100 الف صاروخ ارض ارض، وهي صواريخ ذكية وصواريخ دقيقة الاصابة، لكن لا احد استطاع معرفة عدد الصورايخ التي يملكها حزب الله، انما على الاقل 100 الف صاروخ. واذا ضرب حزب الله صواريخه الدقيقة الاصابة، والتي تشكل اكثر من 60% من الصواريخ الباليستية، وقام بتصنيعها كي تصبح دقيقة في معامله في لبنان، فسيصيب قواعد عسكرية اسرائيلية، وبنى تحتية اسرائيلية، وسيضرب مواقع عسكرية، وسيضرب ايضا مدنا فيها مدنيون ومواطنون اسرائيليون. ذلك ان سماحة السيد حسن نصرالله قال في الحديث عن استشهاد القائد العسكري الكبير فؤاد شكر، ان 70 مدنيا اصيب في هذا الهجوم، ولم يتركز هذا الهجوم على شقة القائد العسكري الكبير فؤاد شكر. وهي اشارة الى ان مقاومة حزب الله لم تكتف بقصف قواعد عسكرية، بل ستقصف بصواريخ دقيقة الاصابة مستوطنات وبلدات يوجد فيها مدنيون، ردا على قصف الضاحية الجنوبية وقتل فؤاد شكر وجرح معه 72 مدنيا، اضافة الى قتل 8 مدنيين.
في المعلومات العسكرية ان «اسرائيل» لم تعد قادرة على الهجوم البري كما فعلت سنة 2006، وقامت بالوصول الى بلدة الخيام ومحاصرتها، وقد قام حزب الله بردعها عند هذه النقطة. لكن اليوم تقول المعلومات والتقديرات ان اي هجوم اسرائيلي على الاراضي اللبناينة، سيقابله هجوم من قوات الرضوان وقوات النخبة من حزب الله على الجليل، واحتلال مستوطنات. وهنا الطائرات الاسرائيلية لن يكون لها دور كبير، اذ تتعطل بين هجوم مقاتلي حزب الله في قلب مستوطنات يسكنها مستوطنون اسرائيليون. وهذا الامر لا يخيف حزب الله، بل قال سماحة السيد حسن نصرالله لا تستبعدوا ان تقوم قواتنا بالدخول الى الجليل. ويملك حزب الله هذه القدرة، انما بنسبة محدودة يمكنه السيطرة على مسافة 4 كيلومتر بعرض 7 كيلومتر، وبهذا يكون اول مرة يدخل جيش عربي او قوة عربية الى ارض فلسطين المحتلة منذ حرب 1973، وهكذا تتوالى قوة الردع الاسرائيلية مع قوات الردع لمقاومة حزب الله.