نشطت في الساعات الماضية، بحسب معلومات «الديار»، المساعي الاقليمية والدولية لاستيعاب التطورات الاخيرة ولمنع انزلاق الوضع الى انفجار كبير. وافادت مصادر واسعة الاطلاع انه «تم التوصل لنوع من التفاهم الضمني، ان يكون الرد «الاسرائيلي» على حادثة مجدل شمس محدودا ومدروسا، بما لا يؤدي لحرب شاملة». لكن المصادر نبهت من ان «الاوضاع ليست مطمئنة، ويفترض تتبع مسار الاحداث المقبلة للبناء عليها». واضافت «ما هو محسوم ان «تل ابيب» تريد توسعة الحرب وترى مصلحة لها بذلك، لكنها غير قادرة عليها من دون دعم اميركي مباشر. وهي تعي راهنا ان واشنطن منهمكة بانتخاباتها الرئاسية، لذلك يبدو نتنياهو مترددا بالمغامرة بوجه حزب الله، خاصة بعدما كشف الحزب في الاسابيع الماضية عن مجموعة كبيرة من المواقع الاستراتيجية ،التي يلحظها بنك اهداف حزب الله في اي حرب مقبلة، ولعل ابرزها منصات استخراج الغاز».