على الجبهة الجنوبية، وبعد هدوء ساد إثر الغارات الاسرائيلية العنيفة على قرى الساحل الجنوبي امس الاول، اغار الطيران الحربي الاسرائيلي صباح امس على منزل في بلدة حولا بصاروخين، فسقط 3 شهداء نَعتهم «المقاومة الإسلامية»، وهم: ياسين حسين حسين وأحمد علي موسى وهما من بلدة حولا، ومصطفى حسن فواز من بلدة دبعال.
وتعرضت أطراف بلدتي راشيا الفخار والعديسة والناقورة، والمنطقة الواقعة بين بلدتي عيناثا وكونين واطراف بلدة مارون الراس لقصفٍ مدفعي، فيما اغارت مسيرة اسرائيلية على محلة المحافر في بلدة عيترون واشعلت حريقا في المكان.
وأُفيد انّ دبابة ميركافا إسرائيلية استهدفت بقذيفة برج مراقبة تابع للجيش اللبناني عند أطراف بلدة علما الشعب، ما ادى الى اصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة.
ولاحقاً، اعلنت «المقاومة الاسلامية» انها ردت على الاعتداء الإسرائيلي التي طاولَ المدنيين في بلدة عدلون بقصف مستعمرة «دفنا» بصواريخ الكاتيوشا. كذلك استهدفت مواقع رويسات العلم والرمثا والسماقة في مرتفعات كفرشوبا المحتلة. كما هاجمت بسرب من المسيرات الانقضاضية المقر المُحدث للقوات الاسرائيلية في مستعمرة «حانيتا»، وأصابت نقطة تجمع الجنود فيه موقِعة فيهم إصابات مؤكدة بين قتيل جريح.
وهاجمت المقاومة الإسلامية يوم الأحد مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة «عين زيتيم» بصواريخ الكاتيوشا.
واكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صواريخ في «كيبوتس دفنا» وفي كيبوتس «كفار سولد» في الجليل الأعلى وحصول اضرار في المباني، وسماع دوي انفجارات في إصبع الجليل، واندلاع حرائق في منطقة «كاديتا» وفي «دالتون» في الجليل وفرق الإسعاف توجّهت إلى مكان السقوط.
كما اكدت قناة 12 العبرية سقوط عدد من الصواريخ في محيط كريات شمونه واندلاع حرائق قرب صفد بعد إطلاق صواريخ من لبنان. وقالت انّ 6 طواقم إطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في غابات منطقة «قديتا وبيريا» شمالي البلاد جرّاء القصف من لبنان.
فيما اكدت القناة 13 الإسرائيلية: انفجار مسيرة في «حانيتا» بالجليل الغربي واندلاع حرائق بالموقع من دون تسجيل إصابات. كما أقرَّ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانفجار 4 طائرات مسيّرة في «منطقة حانيتا ويعرا» بالجليل الغربي واندلاع حرائق في المنطقة.
واشتعل ليل الجنوب أمس الاول بغارات إسرائيلية عنيفة ومتزامنة استهدفت القرى الحدودية وصولاً إلى الساحل اللبناني. فقد هزّت غارة إسرائيلية عنيفة بلدة عدلون الساحلية البعيدة نحو 35 كلم عن الحدود، وسُمِع صداها في أجواء الجنوب وأرجاء الزهراني ومنطقة «أبو الأسود» ومحيطها.
وفي اطار الرد ايضاً على الإعتداءات الإسرائيلية التي طاولت بلدتي عدلون وحولا، استهدفت المقاومة الإسلامية امس مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة «عين زيتيم» بصواريخ الكاتيوشا.
واكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط صواريخ في «كيبوتس دفنا» وفي كيبوتس «كفار سولد» في الجليل الأعلى وألحقت اضرارا في المباني، وسماع دوي انفجارات في إصبع الجليل، واندلاع حرائق في منطقة «كاديتا» وفي «دالتون» في الجليل.
كذلك اكدت قناة 12 العبرية سقوط عدد من الصواريخ في محيط كريات شمونة واندلاع حرائق قرب صفد بعد إطلاق صواريخ من لبنان. وقالت انّ 6 طواقم إطفاء تعمل على إخماد حرائق اندلعت في غابات منطقة «قديتا وبيريا» شمالي البلاد جراء القصف من لبنان. فيما اكدت القناة 13 الإسرائيلية: انفجار مسيرة في «حانيتا» بالجليل الغربي واندلاع حرائق في الموقع من دون تسجيل إصابات. فيما أقرَّ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بانفجار 4 طائرات مسيّرة في «منطقة حانيتا ويعرا» في الجليل الغربي واندلاع حرائق في المنطقة.
وأفيد امس أنّ حصيلة العدوان على عدلون كانت 6 جرحى مدنيين وُصِفت حالتهم بالمتوسطة، وتم امس تفجير ما تبقى من قذائف من آثار العدوان. واصابت شظايا غارة عدلون منزلين في بلدة أنصارية ووصلت الى الخرايب. فيما سقطت قذيفة في حي النقار في بلدة برج رحال (قضاء صور). وتردد ان الغارات الليلية طاولت قرى البرغلية والمجادل والشهابية والعديسة واطراف بنت جبيل.
وزعم الجيش الاسرائيلي انّ الغارة على عدلون استهدفت مخزنين للصواريخ والاسلحة.
وأعلن زعيم حزب «إسرائيل بيتن» أفيغدور ليبرمان أنّ «الفشل الاستخباري ضد «حزب الله» ولبنان وسوريا أكبر بكثير مما كان أمام حماس في 7 تشرين االاول». واكد أن «الحوثيين ألحقوا بنا أضراراً اقتصادية هائلة، ويجب أن لا نكتفي، وعلينا تدمير ميناء الحديدة».