مع الاستنفار الاميركي والفرنسي لاحتواء الملف الأمني ومنع تصاعد التوتر على جبهة الجنوب، افتراض أن لا خطط او افكار جديدة مرتبطة بالملف الرئاسي. ويؤّكد ذلك مرجع سياسي بقوله: «الملف الرئاسي «نايم وشبعان نوم، وواضح انو مطوّل ليفيق» حيث لا يوجد شيء حياله على الاطلاق، لا مبادرات ولا حراكات».
ورداً على سؤال عن الوقت الذي سيستغرقه تنييم الملف الرئاسي، قال: «هناك طريقة واحدة ما زالت ممكنة لحسم هذا الملف، هي أن نجلس على الطاولة ونتفاهم، فننتخب رئيساً للجمهورية ونشكّل حكومة ونضع البلد على سكة النهوض. الّا انّ هذه الطريقة رُفضت، وطالما هي مرفوضة فأمامنا وقت طويل جداً من الانتظار. وبالمناسبة، حكومة تصريف الاعمال القائمة، تربّعت على عرش حكومات تصريف الاعمال، حيث انّها صارت صاحبة اطول فترة تصريف اعمال بتاريخ لبنان، وما زال الوقت مفتوحاً امامها لفترات اطول، طالما لم نتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية».