أشارت اوساط مطلعة على جو “الثنائي الشيعي” الى أن “لا شيء جديدا نتحدث به عن العلاقة مع بكركي، ولا نريد الحديث لا عن قطيعة ولا عن غير قطيعة ، فالامور تحتاج لتوضيح بالرؤية”.
وتابعت : “نريد ان نعرف هل نحن المقصودون بموضوع الارهاب؟ فمجتمعنا وبيئتنا لا تقبل هكذا كلام، ولا حتى شهداؤنا او ناسنا يقبلون”.
وعن مشاركة الاب بو كسم بندوة المجلس الشيعي، علقت المصادر نفسها بالقول: “انها زيارة بروتوكولية لا تبدل ولا تغير شيئا”، وقالت: “نحترم الاب ابو كسم، لكن هذا اللقاء هو لقاء ثقافي فقط”. وتضيف المصادر: “طالما تقول بكركي انها حريصة على استمرار العلاقة والتواصل مع الجميع بمن فيهم الطائفة الشيعية ، وطالما يؤكد غبطته مرارا على حرصه على وجوب تطوير هذه العلاقة، فاذا كان الامر كذلك فنتمنى منه اتخاذ خطوة ما، تريح وتطمئن هذه الشريحة من المجتمع اللبناني”.
واذ حرصت المصادر على التأكيد بان مقاطعة لقاء بكركي ليست موجهة للفاتيكان او للكاردينال بارولين تحديدا، اذ ان هذه الزيارة البابوية يحترمها جدا حزب الله، ويكن كامل الاحترام للكاردينال بارولين، “وحاضرون لاي علاقة ايجابية في هذا الاطار، لا سيما ان لا مشكلة مع السفارة البابوية بلبنان”، وشددت على “ان المطلوب من بكركي التوضيح بالوسيلة التي تراها مناسبة”، سائلة “ما الذي يمنع من توضيح الكلام في عظة الاحد المقبل مثلا”؟