وفقا لمصادر “الديار”، من المرتقب ان يعود هوكشتاين الى بيروت و»تل ابيب»، للاعداد للترتيبات الآيلة لاعادة الهدوء على الحدود، تزامنا مع الاعلان المرتقب عن انتهاء العمليات العسكرية في غزة، واعلان رئيس الحكومة «الاسرائيلية» بنيامين نتانياهو «النصر» على حركة حماس، ويعمل الاميركيون على ان تكون هذه الخطوة بداية الدخول جديا في هدنة طويلة الامد في غزة تتضمن صفقة تبادل للاسرى، ووقف «مستدام» لاطلاق النار، يمكن من خلالها التمهيد لخطوات عملانية على جبهة لبنان، تبدأ بخفض التصعيد وصولا الى وقف للنار والدخول في تفاهمات جديدة تحت سقف «الـ1701».
تشكيك حزب الله
هذا السيناريو لا يزال مبهما، وتنظر اليه مصادر مقربة من حزب الله «بعين» الحذر، لان التصور النهائي حيال الخطوة «الاسرائيلية» باعلان «النصر» في غزة لا تزال ضبابية، وليس من المؤكد ان يليها صفقة مع حركة حماس، ووقف نهائي لاطلاق النار، ولهذا يتم التعامل بالكثير من الشك في حقيقة النوايا الاميركية و»الاسرائيلية».
والى ان تتضح معالم الامور، تتمسك المقاومة باستراتيجيتها الردعية ولن تتراجع عنها، وعندما يحصل وقف جدي للعدوان على القطاع «يبنى على الشيء مقتضاه» حيال الترتيبات اللاحقة، لكن المعادلة لا تزال على حالها بخصوص العمليات العسكرية التي ستتوقف حكما، بعد حصول اتفاق مع حماس على وقف العدوان على غزة.
**