كتبت صحيقة “الديار”: تحولت الوشاية السخيفة حول تخزين حزب الله للاسلحة في حرم ومحيط مطار رفيق الحريري الدولي الى نكتة سمجة بالامس، بعدما حاولت دولة الاحتلال الاسرائيلي ومن يدور في فلكها من اعلام غربي ومحلي وعربي مأجور ومتواطىء، وبعضه «احمق»، استخدام الخبر للتهويل على اللبنانيين، وتشريع وتبرير استهداف المطار، وشن حرب نفسية موازية ضد حزب الله الذي احتل المشهد الاعلامي بسلسلة من ادوات الحرب الردعية التي يحسن استخدامها جيدا. وبعد ان ثبت ميدانيا كذب «التلغراف»، التي تراجعت «تكتيكيا» عن خبرها، تبين مجددا ان المقاومة تتقدم بخطوات كبيرة في مجال الحرب النفسية، وبمقارنة بسيطة بين سلسلة الاخبار المفبركة خلال الساعات القليلة الماضية، وبين «الهدهد» «والى من يهمه الامر» و»سنقاتل برا وبحرا وجوا» «والاستعداد للدخول الى المستوطنات»، وبين الحملة الدعائية «الاسرائيلية»، يبدو ان حزب الله قد حقق التفوق مجددا بدليل حركة مطار بيروت النشطة، واسلوب حياة اللبنانيين الذي لم يتغير، فيما يتهافت «الاسرائيليون» بطريقة هستيرية على شراء مولدات الكهرباء، خوفا من انقطاع الطاقة على نحو كامل في الايام الاولى للحرب المفترضة في الشمال.