هي الخطوة الاولى من نوعها التي أرعبت حكومة العدو الاسرائيلي ظهر امس. نشر الإعلام الحربي لحزب الله مشاهد استطلاع جوي لمناطق في شمال “إسرائيل” عادت بها طائرات القوة الجوية التابعة للحزب.
وفي “الفيديو” الذي تبلغ مدته 9 دقائق، ظهرت مشاهد جوية لمدينة حيفا تظهر مجمع الصناعات العسكرية شركة “رفائيل”، ومنطقة ميناء حيفا التي تضم قاعدة حيفا العسكرية، وهي القاعدة البحرية الأساسية في جيش العدو الإسرائيلي، ميناء حيفا المدني، محطة كهرباء حيفا، مطار حيفا، خزانات نفط، منشآت بتروكيميائية.
كما ظهر مبنى قيادة وحدة الغواصات، وسفينة ساعر 4.5 وهي مخصصة للدعم اللوجستي، وسفينة ساعر 5.
وكان الإعلام الحربي نشر إعلانا ترويجيا قبل وقت قال فيه: “ترقبوا ما رجع به الهدهد”.
“إسرائيل ” مصدومة
وفي اولى ردود الفعل “الاسرائيلية”، اشارت إذاعة العدو الى ان “حزب الله نشر لقطات فيديو لميناء حيفا ومواقع بالشمال، زعم أنها صورت باستخدام مسيرة”.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” حزب الله “نشر تسجيلاً استثنائيا لطائرة بدون طيار تصوّر الشمال بما في ذلك خليج حيفا”.
واوضح المراسل العسكري للقناة 14 العبرية أن حزب الله “نشر وثائق غير عادية من عمق “الأراضي الإسرائيلية”، ويعرض الأهداف “الإسرائيلية” وحتى من ميناء حيفا والقاعدة البحرية، معتبرا ان “القدرة التي أظهرها حزب الله تركت فجوة واسعة بين العسكريين والأمنيين في اسرائيل”.
وعلق موقع “حدشوت بزمان الإسرائيلي” على فيديو حزب الله: “أنت محظوظ كمستوطن لأنك لا تعرف معظم المعلومات عن الشمال، وإلا فلن تنام في الليل”.
جبهة الحدود
وبعد يومين من هدنة غير معلنة لم ينفذ فيها اي عمليات تذكر، اعلن حزب الله انه استهدف امس:
– دبابة ميركافا داخل موقع حدب يارين بمسيّرة انقضاضية، وأصيبت إصابة مباشرة.
– إطلاق صليتي صواريخ في اتجاه مستوطنات الجليل الغربي، وفشل القبة الحديدية في اعتراضها.
العدو يواصل قصف القرى
وكانت مسيرة “اسرائيلية” استهدفت امس ، سيارة عند مفرق البرغلية شمال مدينة صور. وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان ، وافيد عن اصابة من بداخلها.
كما قصف جيش العدو وادي بلدة شبعا قضاء حاصبيا، مما أدى إلى اشتعال النيران وعملت فرق الدفاع المدني على اهمادها. واستهدف ايضا اطراف بلدة راشيا الفخار، واندلع حريق بعد سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في المطلة.
كما تعرّض مركز العرقوب للرعاية الصحية الأولية التابع لمؤسسة “عامل” الدولية للقصف، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة. وبلغ القصف المدفعي ايضا أطراف كفرشوبا وأطراف بلدة الخيام.
الموسوي: ما خفيَ أعظم
كتب النائب ايراهيم الموسوي عبر منصة “إكس”: “هذا ما أعلنه الحزب ورأيتم، ولكن ما خفي أعظم وأعظم وأعظم !
حيفا وما بعد، ما بعد، ما بعد حيفا!”.
**