أبدت مصادر سياسية متابعة خشيتها من وجود «قطبة مخفية» ترعى الموضوع الامني، حيث ثمة كلام يتم تداوله في «الصالونات الامنية – السياسية» مدعّم بمعلومات واردة من جهات خارجية، عن مخطط دولي – اقليمي يرمي الى خلط الاوراق في حال تطورت الاوضاع وزاد تعقيدها. مخاوف عززتها بحسب المصادر، الحركة الناشطة لبعض الشبكات والجماعات، والتي تبلورت ظهورا مسلحا مباشرا، في الشمال، تنصلت منه الجماعة الاسلامية، تزامنا مع حركة تجنيد لمقاتلين من المخيمات الفلسطينية، للقتال في الجنوب، من نهر البارد، والبداوي.
وتابعت المصادر بان الترجيحات تذهب نحو خيار عودة الاغتيالات، تزامنا مع ما يحكى عن دخول المنطقة ككل دائرة التصفيات السياسية، وهو ما يزيد القلق من احتمال ردات الفعل في الشارع، الذي بات جاهزا في ظل حركة التسليح الجارية، مع دخول اسلحة باسعار في متناول يد غالبية الناس.
**