في ظل انشغال القوى السياسية بالتحضير للجلسة النيابية لمناقشة موضوع عودة النازحين السوريين والهبة الاوروبية التي أثارت زوبعة رفض سياسية كبيرة وسجالاً مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نظراً لغموض آلية صرفها، قال عضو هيئة مكتب المجلس وعضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى لـ«الجمهورية»: «ان الاتصالات ما زالت قائمة بين الافرقاء لهدف ان تكون الجلسة مثمرة لا جلسة مناكفات سياسية، لتخرج منها اقتراحات محددة تكون بمثابة خطة عمل للحكومة لمعالجة معضلة النازحين».
وعن الاقتراح الذي ستتقدم به كتلة «التنمية والتحرير» قال موسى: «ستعقد الكتلة اجتماعاً قبل الجلسة تحدد فيه موقفها واقتراحاتها للحل ضمن الظروف المتوافرة».
**