يوم عاصف شهده جنوب لبنان امس، بعد سلسلة عمليات نوعية للمقاومة الاسلامية استخدمت فيها مختلف انواع الصواريخ واستهدفت في وقت واحد ٥ مبان في مستعمرات : المطلة والمنارة وشلومي وافيفيم وحانيتا، واعترفت وسائل الاعلام الاسرائيلية بمقتل ٤ جنود و١٦ جريحا في مستعمرة افيفيم نقلتهم الطوافات العسكرية الى المستشفيات، لكن الاعلام الاسرائيلي سرعان ما سحب الخبر بسبب الرقابة العسكرية واعترف بمقتل جندي احتياط وبعض الجرحى، كما شملت عمليات المقاومة عبر الصواريخ والاسلحة الرشاشة موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، ومقر قيادة الفرقة ٩١ في ثكنة برانيت بصاروخ بركان من العيار الثقيل واصابوه بشكل مباشر، وذكرت وسائل اعلام العدو ان الموقع تعرض للقصف بعد مغادرة وزير الدفاع الاسرائيلي للموقع بوقت قصير، ووعد غالاتت بصيف ساخن مشيرا الى ان العمليات العسكرية لم تكتمل بعد، مؤكدا الاصرار على اعادة سكان شمال “اسرائيل” الى بيوتهم واعادة بناء ما تهدم، كما شنت المقاومة الاسلامية هجوما جويا بمسيرات انقضاضية على مقر قيادة اللواء الغربي المستحدث في يعرا، كما استهدف مجاهدو المقاومة جنود العدو في موقع المالكية عند دخولهم الى احد دشمه بالصواريخ الموجهة والقذائف، كما قصفوا موقع الراهب والتجهيزات التجسسية فيه ودمروها .
وقد نفذ الطيران المعادي اكثر من ٢٠ غارة على القرى الجنوبية مصحوبة بالقصف المدفعي والصارخي والاسلحة الرشاشة، وادت غارة على احد المباني في الخيام الى سقوط ٣ شهداء بينهم فلسطينيان و٤ جرحى، كما سقط عدد من الجرحى في غارة على عيتا الشعب.
المصدر “الديار – رضوان الذيب”
**