أكّد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، أنّ “الحكومة تأخّرت وضيّعت الوقت في ملف النازحين السوريين، مشيرًا إلى أنّ الحسنة الوحيدة في هذا الملف هو التضامن الوطني بشأنه.
ولفت، في حديث لقناة “المنار”، إلى أنّ الوضع الاقتصادي في سوريا متعثّر ومع ذلك هم متعاونون، موضحًا أنّه لا قرار سياسيًا بشأن عودة النازحين، معتبرًا أنّ ما يحصل هو مجرّد كلام، كاشفًا عن “أنني سأطلب تحويل وزارة المهجرين إلى وزارة نازحين”.
وذكر شرف الدين، أنّ العبء الأكبر في ملف النازحين هو على البلديات، كما رأى أنّه “لو تم المضيّ في خطة وزارة المهجرين التي عملنا عليها لعاد اليوم 540 ألف نازح”، موضحًا أنّ مكتومي القيد يصنعون مشكلة، موضحًا أنّه مؤخرًا رأينا تغييرًا في مبادرة الحكومة.
ورأى أنّ الحل لملف النازحين يأتي “ضمن شقَّين، فالشقّ الأول هو الحل الخارجي والذي تعمل عليه الحكومة، لكن لا يتم الحديث عن الشق الثاني وهو الحل الداخلي بيننا وبين الدولة المعنيّة بالملف وهي سوريا”، موضحًا بشأن اقتراحه حول السماح للنازحين بالذهاب إلى أوروبا، أنّ ذلك يُمكن أن يتم بطريقة آمنة.
**