وتُعتبر جامعة كولومبيا فيتصاعدت التوترات في جامعة كولومبيا في نيويورك بين المتظاهرين الداعمين للقضية الفلسطينية وإدارة الجامعة، ورفض طلاب إخلاء الخيم حيث يحتجون “إلا بالقوة” على الرغم من إنذار يهدّد بفصلهم في حال لم يتفرّقوا. نيويورك نقطة انطلاق شرارة التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل انتشارها على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة.
وحضّت رئيسة جامعة كولومبيا مينوش شفيق في بيان الطلاب المتظاهرين إلى إخلاء خيامهم بعد فشل مفاوضات بين المحتجين وإدارة الجامعة. وطلبت الجامعة في وثيقة وزعت على المتظاهرين بعنوان “إشعار للمخيم”إخلاء المكان بحلول الساعة 14,00 (18,00 بتوقيت غرينتش)، وإلا “سيتم فصلكم في انتظار تحقيق”، بحسب النص.
وتعهد الطلاب بالدفاع عن خيامهم المنصوبة في الحديقة الرئيسية لحرم الجامعة في نيويورك، على الرغم من تهديد الكلية بفصلهم.
ودعوا فوراً إلى تظاهرة تلاها مؤتمر صحافي “لحماية المخيم”.
وقالت إحدى قيادات الحركة الطلابية سويدا بولات من على منصة “لن يتم طردنا إلا بالقوة”.
ومع انتهاء مهلة الإنذار سار عشرات الشباب مرتدين كمّامات تغطي وجوههم حول الحرم الجامعي وصفقوا بأيديهم وهتفوا “فلسطين حرة”.
منذ نحو عشرة أيام انطلقت الحركة الطالبية من جامعة كولومبيا المرموقة في نيويورك. واتّسع نطاقها إلى حرم جامعية عدة في الولايات المتحدة بعدما اعتقلت الشرطة الأميركية نحو مئة طالب مؤيد للفلسطينيين كانوا قد بدؤوا احتلال مروج الجامعة غداة مداخلة لرئيستها في الكونغرس، دافعت فيها عن نفسها من اتهامات بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية.
ومنذ ذلك الحين، أوقف مئات الأشخاص من طلاب وأساتذة وناشطين لفترة وجيزة، واحتجز بعضهم ورُفعت شكاوى قضائية ضدهم في عدة جامعات في مختلف أنحاء البلاد.
**