يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، اجتماعه الشهري بخصوص الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطنية، برئاسة وزير خارجية مالطا ايان بورغ، الذي تترأس بلاده المجلس الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يلقي الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، خطابا في الاجتماع الوزاري المفتوح، يشمل تحذيرا من تداعيات الوضع المتدهور في غزة والضفة الغربية والتأكيد على حل الدولتين.
ومن المرجح أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة منفصلة اليوم الخميس او غدا الجمعة للتصويت على طلب دولة فلسطين، لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وقدمت فلسطين في مطلع شهر نيسان/أبريل الجاري طلبا لمجلس الأمن للنظر مجدّداً في الطلب الذي قدّمته في 2011 لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة.
وكانت المجموعة العربية في الأمم المتحدة، دعت جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التصويت لصالح مشروع قرار قدّمته الجزائر باسم المجموعة تطالب فيه بقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية.
ولموافقة المجلس على أي قرار يلزم تأييد تسع دول على الأقل وعدم استخدام أي من الدول الدائمة العضوية، (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، “الفيتو”.
وفي حال وافق مجلس الأمن على العضوية، دون فيتو، ستصوت الجمعية العامة على العضوية شريطة حصول الطلب على ثلثي الأعضاء البالغ عددهم 193 دولة.
وتحظى فلسطين حاليا بوضع دولة غير عضو لها صفة مراقب وذلك بعد اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 عضوا بفلسطين عام 2012.
وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد عبرت عن استنكارها ورفضها لتصريحات مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة، التي قالت فيها إنها “لا ترى أن العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة ستساعد على التوصل إلى حل الدولتين للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي”.
**