شارك آلاف الإيرانيين في طهران اليوم في مراسم تشييع سبعة من أفراد الحرس الثوري قتلوا بضربة استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونُسبت الى إسرائيل، تزامنا مع إحياء الجمهورية الإسلامية “يوم القدس”.
ولفّت جثامين القتلى السبعة، وبينهم ضابطان كبيران، بالعلم الإيراني، ووضعت على متن شاحنتين وسط ميدان فردوسي، إحدى أبرز الساحات في طهران، وفق صحافي في وكالة “فرانس برس”.
ورفع المشاركون الأعلام الإيرانية والفلسطينية، ورايات “حزب الله”، إضافة الى صور العسكريين القتلى مرفقة بشعار “شهداء على طريق القدس”.
كما رفعت في الساحة لافتة كبيرة كتبت فيها عبارة “سنجعل الصهاينة يندمون” على قصف القنصلية، والتي قالها المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله خامنئي بعد ضربة الإثنين في دمشق.
وتقام مراسم التشييع في إطار إحياء طهران “يوم القدس العالمي” الذي دعا إليه مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله الخميني في أعقاب انتصار الثورة عام 1979. ويشهد هذا اليوم المقام سنويا في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان، مسيرات مؤيدة للفلسطينيين في إيران وعدد من دول الشرق الأوسط.
وبث التلفزيون الرسمي الإيراني مشاهد من تحركات أخرى في مناطق متعددة، خصوصا مدن كبرى مثل مشهد (شمال شرق) وقم (وسط) وسنندج وشهركرد (غرب).
**