لا تزال زيارة مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا الى الامارات محطة للتضليل من قبل بعض الاطراف المعروفة التوجهات، والنيات، كما تقول مصادر مقربة من حزب الله، اعادت التاكيد «للديار» ان الزيارة الى الامارات لم تخرج قط عن سياق البحث في ملف المعتقلين اللبنانيين، «ونقطة على السطر». ولفتت الى انه لم يكن على اجندة صفا، وكذلك الاماراتيين اي ملف آخر للبحث حوله سواء تعلق الامر برئاسة الجمهورية، او بملف جبهة المساندة في الجنوب.
لفتت تلك الاوساط الى ان ما تسرب من معلومات حول تعهدات قدمها حزب الله بالموافقة على اقامة منطقة عازلة ومنزوعة السلاح على الحدود مجرد اكاذيب واوهام من نسج الخيال. فهذا الموضوع لم يطرح من قريب اوبعيد، وهو اصلا لا يمت بصلة الى موقف المقاومة التي لم ولن تقبل فتح ملف «اليوم التالي» للحرب الا بعد وقف العدوان على قطاع غزة، وهي سبق ورفضت تقديم اي اجابات عن اسئلة المبعوث الاميركي عاموس هوكشتاين ورفضت تقديم اي تعهد، وهي لن تمنح العدو اي ضمانات مسبقة، واي حديث عن مندرجات القرار الـ 1701 وكيفية ترجمته على ارض الواقع من الجانبين بعد عودة الهدوء مسألة سابقة لاوانها ولن يبدأ «الكلام» الا بعد وقف العدوان والاعتداءات على غزة وعلى الاراضي اللبنانية.
“الديار”
**