البلاد دخلت عطلة الاعياد الى ما بعد ١٠ نيسان، ويتخلل العطلة كلام للامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله غدا وفي يوم القدس العالمي في ٥ نيسان فيما جزم نائب جبلي محسوب على قوى التغيير خلال لقاء شعبي عدم حصول الانتخابات الرئاسية في عهد المجلس النيابي الحالي نتيجة التوازنات داخل المجلس التي تحول دون الحسم من قبل اي فريق، فيما الوصول الى توافق داخلي حول اسم معين من رابع المستحيلات، وبالتالي لابد من انتظار الانتخابات النيابية القادمة، كما نعى الانتخابات البلدية مؤكدا على خطورة المرحلة وامكانية توسيع اسرائيل حربها على لبنان .
وفي المعلومات، ان القوى السياسية اللبنانية باتت مقتنعة ومجمعة على عدم وجود اي بحث جدي في الانتخابات الرئاسية، والخماسية ستصبح رباعية عند حزب الله مع غياب السفيرة الاميركية، لكن السؤال، هل يشارك السفير السعودي مع الوفد بزيارة حارة حريك ؟ الامور غير واضحة حتى الان، والرفض الوحيد جاء من السفيرة الاميركية فقط بانتظار عودة البخاري من اجازة العيد في الرياض ، وقد تصبح ثلاثية او ثنائية في بعض المحطات. وعلم ان حزب الله سيرد على طروحات كتلة الاعتدال بعد اجتماعه بالخماسية ما بعد ١٠ نيسان، والتواصل قائم بين نواب الحزب وكتلة الاعتدال، كما تشهد الحركة السياسية بين ١٠ نيسان واوائل ايار تطورات ومحطات هامة مع تاكيد عدد من الكتل النيابية عن عودة الموفد الفرنسي لودريان الى بيروت بين ١٠و٢٠ نيسان ،وكشفت المعلومات المتداولة ايضا بين النواب عن وجود تباين سعودي قطري فيما يتعلق بلبنان وغزة، وظهر انحياز السفيرة الاميركية الى القطريين في لقاءات الخماسية والتاكيد على ان الامرة في الملف الرئاسي لواشنطن.
المصدر:”الديار – رضوان الذيب”
**