اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، “قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، خطوة إيجابية لكنها غير كافية، عقب 6 أشهر من عجز وفشل هذه المؤسسة في اتخاذ قرارات رادعة للاحتلال”.
ورأت إن “الخطوة الأكثر أهمية ستتمثل في تنفيذ القرار على نحو شامل ووقف العدوان على غزة والضفة الغربية بشكل مستدام، وإنهاء الحصار وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات وكذلك تمويل عملية إعادة إعمار غزة”، مشيرة الى أن “رد فعل الكيان الصهيوني على هذا القرار يظهر غضبه الواضح عقب هزيمته التي هي غير قابلة للترميم ميدانيًا وسياسيًا ودوليًا”.
واشارت الى ان “المؤمل أن يقوم مجلس الأمن الدولي بجعل الكيان الصهيوني مسؤولًا عن جرائمه، التي ارتكبها خلال الشهور الـ6 الماضية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واحتمال استمرارها خلافا لقرار مجلس الأمن”.
وكانت قد أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميّة (إرنا)، بأنّ “رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية يتوجه اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الإيرانية طهران، وذلك في أول زيارة له بعد تصويت مجلس الأمن الدولي على قرار وقف إطلاق النار في غزة”.
خلال زيارته لطهران سيجرى هنية محادثات مع وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، كما سيلتقى خلال زيارته لإيران عددًا آخر من المسؤولين الإيرانيين.
**