رأت مصادر مواكبة للإتصالات والحركة الدولية تحديدا، ان عواصم دول “خماسية باريس” يدركون حقيقة الخاتمة المرّة لتحركهم، الا انهم يضعونه في خانة تحضير الأرضية اللبنانية الصالحة وتهيئتها، لاستقبال الحل الرئاسي متى حان وقته، ذلك أن الاتصالات الدولية لفرض هدنة في غزة قد تستمر في الأيام المقبلة وقفا للأعمال العسكرية، وقد تشكل فرصة سانحة للبنانيين “ليزمطوا” بإنهاء الشغور في بعبدا.
واشارت المصادر ان “الخماسي” سيستمع إلى مواقف الأطراف التي سيزورها وسيقدم النصح، طارحا خريطة طريق هي نفسها التي يطرحها تكتل “الاعتدال”، العالقة راهنا عند شكل وآلية وصيغة الحوار المقترح كباب للذهاب إلى الانتخابات، والضمانات التي تطالب بها أطراف مسيحية والجهة التي ستقدمها، موصلين رسالة عواصمهم الجدية بضرورة الذهاب نحو “الخيار الثالث”.
وتختم المصادر، بأنه اذا سارت الأمور وفقا للمرسوم، وسهلت الأطراف الداخلية اللبنانية، السير بالحل، من المتوقع أن تبصر الولادة الرئاسية النور في النصف الثاني من السنة، في الفترة الممتدة بين حزيران وتشرين الأول المقبلين، أي قبل الانتخابات الاميركية حتما.
**