رأت القيادات الفلسطينية التي زارت بيروت، ان الحرب لن توقف بمعادلة «لاغالب ولا مغلوب»، فيما السعودية لا تريد ادوارا فلسطينية او المشاركة بالمفاوضات لا من قريب او من بعيد، فيما الحذر «الاسرائيلي» من الدور القطري عبر قناة «الجزيرة» كبير جدا، وبالتالي هناك ٦ اسابيع حاسمة وسوداء في ظل مشاريع جهنمية كبرى باتجاه رفح، مع معلومات غير مؤكدة عن قبول مصري بانتقال مليون ونصف مليون فلسطيني الى صحراء سيناء، مقابل مليارات الدولارات كي تستطيع مصر الصمود في وجه الحصار الاقتصادي الخانق، مع التعهد بعودتهم مع بدء الإعمار في غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية برئاسة سلام فياض، وخارج اطار السلطة الفلسطينية .