كشفت مصادر ديبلوماسية ان حركة الاتصالات الدولية لم تهدأ مع بيروت عقب غارة الغازية، حيث تمارس ضغوط كبيرة لاحتواء الرد الذي قد يقدم عليه حزب الله، فيما سربت احدى المرجعبات الرئاسية ان الأسبوعين القادمين حاسمان وخطران على صعيد الأحداث في لبنان وتطورها، الى حدود انفجار معركة اقليمية.
وتابعت المصادر بان رسالة فرنسية وصلت الى بيروت مفادها ان ثمة “قبة باط” اميركية لـ “اسرائيل” لتنفيذ عملية عسكرية في رفح وفي لبنان، كمخرج لتمرير تسوية كبيرة يجري انجاز تفاصيلها الاخيرة، معتبرة ان ذلك يفترض انتخاب رئيس للجمهورية يكون جاهزا للسير بالاتفاق الذي سينجز، من هنا فان الضغط الحاصل راهنا يصب في هذا الاتجاه، حيث بدأ البحث بلائحة اسماء وغربلتها، شارك في وضعها مجموعة من القوى السياسية والهيئات الروحية.