أشارت مصادر دبلوماسية، الى رفض حكومة اليمين “الاسرائيلية” لأي حل سياسي لأنها لن توافق على تفكيك الكثير من المجتمعات الاستيطانية، إن لم يكن كلها، في الضفة الغربية، ولن توافق على منح الفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية، وإعادة إعمار غزة وترتيبات الأمن والحكم للضفة الغربية والقطاع معا. وفي هذا السياق، لفتت تلك الأوساط الى ان «رسائل» دبلوماسية وصلت مجددا الى بيروت تحذّر من «جنون» هذه الحكومة التي قد تذهب بحرب واسعة للهروب من الاستحقاقات السياسية.