ترتفع يوما بعد يوم الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وتضم هذه الأصوات المعارضة وعددا كبيرا من مسؤولي الاحزاب الموالية لحكومة جورجيا ميلوني، وتتزايد التظاهرات المؤيدة لفلسطين في الساحات الإيطالية. وتنظم يوم السبت المقبل تظاهرات في عدد من المدن من بينها روما، ميلانو ونابولي، تطالب بوقف الحرب على غزة.
وأثنت زعيمة الحزب الديمقراطي PD المعارض إيلي شلاين بموافقة حزبها على اقتراح لوقف اطلاق النار فى قطاع غزة.
وقالت، وفق موقع “ديكود 39” الإيطالي، إنها راضية عن توقيعها ووصفته بأنه “تقدم كبير”، فيما يخص التصويت في مجلس النواب على إلزام الحكومة بالدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكان مجلس النواب الإيطالي قد وافق على الاقتراح الذي قدمه الحزب الديمقراطي من اليمين الوسط المعارض الذي يطالب بإقرار وقف إطلاق النار الانساني الفوري فى غزة.
وأضافت شلاين: “مرت أشهر منذ آخر مناقشة برلمانية حول الشرق الأوسط”، مشددة على أنه “كان هناك حاجة إلى خطوة إلى الأمام”.
وتحدثت في كلمتها أمام مجلس النواب عن موقف وزير الخارجية أنطونيو تاياني قائلة: “من الجيد أن تقول الحكومة إن رد الفعل الإسرائيلي غير متناسب”.
وأشارت إلى “خطوات أخرى يجب الدعوة إليها مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو طريق أكثر صعوبة ولكنه ضروري”، مؤكدة أن “الانسجام بين السياسة والمجتمع المدني أمر إيجابي”.
وعند قراءة الاقتراحات البرلمانية المقدمة في المجلس في ضوء النقاش الدائر حول الشرق الأوسط، فإن الخلافات تتلاشى إلى حد كبير، فيما استخدم واحد فقط من الاقتراحات الستة كلمة “الإبادة الجماعية”، وهو ما قدمه نيكولا فراتوياني نيابة عن تحالف الخضر واليسار.
وأيد نائبان عن حزب فورتسا إيطاليا الذي يمثلة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني ما قاله تاياني أن “إسرائيل مخطئة” وإن رد الفعل العسكري على هجوم 7 أكتوبر “غير متناسب”.