لم يَطرأ اي جديد على الملف الرئاسي الذي تراجع الى الخطوط الخلفية بفِعل عامل الانتظار القاتل الذي يدخل بعد كل حركة سياسية او دبيلوماسية، حيث كشف مصدر سياسي لـ«الجمهورية» انّ «رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يدعو مجدداً الى حوار، فقد سبق له ان دعا إليه، وكل طرف اعلن موقفه بهذا الخصوص، هم لا يريدون حواراُ ولا حتى تشاوراً». وقال: «هناك وقائع الان تفرض نفسها لها علاقة بموضوع الحرب واهتمامات الجميع اصبحت مرتبطة بها». وأكد انه لم «يطرأ اي جديد بعد لقاء سفراء الخماسية مع الرئيس نبيه بري، لا خطوات ولا برنامج حالياً في انتظار ان يستكمل الموفد الفرنسي جان ايف لودريان جولته الخارجية ويعود الينا مجدداً».